ولما كانت هذه الأحوال مشتملة على الأقوال ، وكان قد قدم الرؤية المتضمنة للعلم ، علل ذلك بالتصريح به مقرونا بالسمع فقال :
إنه هو أي : وحده
السميع أي : لجميع أقوالكم
العليم أي : بجميع ما تسرونه وتعلنونه من أعمالكم ، وقد تقدم غير مرة أن شمول العلم
[ ص: 111 ] يستلزم تمام القدرة ، فصار كأنه قال : إنه السميع العليم البصير القدير ، تثبيتا للمتوكل عليه.