ولما بينت ما في المصادمة من الخطر ، أتبعته ما عزمت عليه من المسالمة ، فقالت :
وإني مرسلة وأشار سبحانه إلى عظيم ما ترسل به بالجمع في قولها :
إليهم أي : إليه وإلى جنوده
بهدية أي : تقع منهم موقعا. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي : وهي
العطية على طريق الملاطفة .
فناظرة عقب ذلك وبسببه
بم أي : بأي شيء
يرجع المرسلون بتلك الهدية عنه من المقال أو الحال ، فنعمل بعد ذلك على حسب ما نراه من أمره ، فنكون قد سلمنا من خطر الإقدام على ما لم نعرف عاقبته ، ولم يضرنا ما فعلنا شيئا.