قال عفريت ولما كان هذا اللفظ يطلق على الأسد ، وعلى المارد القوي ، وعلى الرجل النافذ في الأمر المبالغ فيه مع دهاء وقوة ، وقال
الرازي :
[ ص: 164 ] مع خبث ومكر ، وعلى غيره ، بينه بأن قال :
من الجن أنا الداهية الغليظ الشديد
آتيك به ولما علم أن غرضه الإسراع قال :
قبل أن تقوم من مقامك أي : مجلسك هذا ، ثم أوثق الأمر وأكده بقوله :
وإني عليه أي : الإتيان به سالما
لقوي لا يخشى عجزي عنه
أمين لا يخاف انتقاصي شيئا منه.