ولما كان ذلك ربما أوهم أن الهلاك عم الفريقين قال :
وأنجينا بعظمتنا
الذين آمنوا أو وهم [الفريق] الذين كانوا مع
صالح عليه السلام كلهم
وكانوا يتقون أي : متصفين بالتقوى اتصافا كأنهم مجبولون عليه ، فيجعلون بينهم وبين ما يسخط ربهم وقاية
[ ص: 181 ] من الأعمال الصالحة ، والمتاجر الرابحة. وكذلك نفعل بكل من فعل فعلهم ، قيل : كانوا أربعة آلاف ، ذهب بهم
صالح عليه السلام [إلى]
حضرموت ، فلما دخلوها مات
صالح عليه السلام ، فسميت بذلك.