ولما كان التقدير قطعا : فإن
ربك لا يعجل على أهل المعاصي بالانتقام مع القطع بتمام قدرته ، عطف عليه قوله :
وإن ربك أي : المحسن إليك بالحلم عن أمتك وترك المعاجلة لهم بالعذاب على المعاصي
لذو فضل أي : تفضل وإنعام
على الناس أي : كافة
ولكن أكثرهم لا يشكرون أي : لا يوقعون الشكر له بما أنعم [عليهم ، ويزيدون في الجهل بالاستعجال].