ولما كان التقدير بما أرشد إليه السياق : فأجابوا بما تبين به أنهم ظالمون ، عطف عليه قوله :
ووقع القول أي : مضمون الوعيد الذي هو القول حقا ، مستعليا
عليهم بما ظلموا أي : بسبب ما وقع منهم من الظلم من صريح التكذيب وما نشأ عنه من الضلال ، في الأقوال والأفعال
فهم لا ينطقون أي : بسبب ما شغلهم من وقوع العذاب المتوعد به مما أحاط بقواهم ، فهد أركانهم ، وما انكشف لهم من أنه لا ينجيهم شيء.