ولما أخبر عن كتمها ، أتبعه الخبر عن فعلها في تعرف خبره الذي أطار خفاؤه [عليها] عقلها ، فقال عاطفا على
وأصبح وقالت أي : أمه
لأخته أي : بعد أن أصبحت على تلك الحالة ، قد خفي عليها أمره :
قصيه أي : اتبعي أثره وتشممي خبره برا وبحرا ،
[ ص: 249 ] ففعلت
فبصرت به عن جنب أي : بعد من غير مواجهة ، ولذلك قال :
وهم لا يشعرون أي : ليس لهم شعور لا بنظرها ولا بأنها أخته ، بل هم في صفة الغفلة التي هي في غاية البعد عن رتبة الإلهية .