ولما كان اليوم وإن كان واحدا يتعدد بتعدد أوصافه ، بما يقع في أثنائه وأضعافه ، على
يوم القيامة [تهويلا لأمره ، وتعظيما لخطره وشره ، قوله مقررا لعجز العباد ، عن شيء من الإباء في يوم العباد] :
[ ص: 333 ] ويوم يناديهم أي : ينادي الله هؤلاء الذين يغرون [بين] الناس ويصدون عن السبيل ، ويتعللون في أمر الإيمان، وتوحيد المحسن الديان
فيقول أي : الله :
أين شركائي أي : من الأوثان وغيرهم; ثم [بين] أنهم لا يستحقون هذا الاسم بقوله :
الذين كنتم أي : كونا أنتم عريقون فيه
تزعمون ليدفعوا عنكم أو عن أنفسهم.