[ ص: 418 ] ولما ثبت ذلك ، أنتج لا محالة قوله : مهددا بعد البيان الذي ليس بعده إلا العناد :
يعذب بعدله
من يشاء أي : منكم ومن غيركم في الدنيا والآخرة ،
فلا يقدر أحد بشفاعة ولا غيرها على الحماية منه ويرحم بفضله
من يشاء فلا يقدر أحد على أن يمسه بسوء
وإليه أي : وحده
تقلبون أي : بعد موتكم بأيسر سعي.