ولما أفهمت العبارة كما مضى إهلاكهم ، صرحوا به فقالوا معينين لنوعه ، معللين لما أخبروه به ، مؤكدين إعلاما بأن الأمر قد فرغ منه قطعا لأن يشفع فيهم ، جريا على عادة الأنبياء في الشفقة على أممهم :
إنا منـزلون أي : لا محالة
على أهل هذه القرية رجزا أي : عذابا يكون فيه اضطراب شديد يضطرب منه من أصابه كائنا من كان
من السماء فهو عظيم وقعه ، شديد صدعه
بما كانوا أي : كونا راسخا
يفسقون أي : يخرجون في كل وقت من دائرة العقل والحياء.