ولما تسبب عن هذا النصح وتعقبه [تكذيبهم فتسبب عنه وتعقبه] إهلاكهم ، تحقيقا لأن أهل السيئات لا يسبقون قال :
فكذبوه فأخذتهم أي : لذلك أخذ قهر وغلبة
الرجفة أي : الصيحة التي زلزلت بهم فأهلكتهم
فأصبحوا في دارهم أي : محالهم التي كانت دائرة بهم وكانوا يدورون فيها
جاثمين أي : واقعين على صدورهم ، لازمين مكانا واحدا ، لا يقدرون على حركة أصلا ، لأنه لا أرواح لهم.