ولما كان هذا كله دليلا على إنكارهم قال :
يوم أي : يعلمون ذلك [يوم]
يغشاهم العذاب أي : يلحقهم ويلصق بهم ما لا يدع لهم شيئا يستعذبونه ، ولا أمرا يستلذونه ونبه على عدم استغراق
[ ص: 464 ] جهة الفوق مع استعلائه عليهم بإثبات الجار فقال :
من فوقهم ولما أفهم ذلك الإحاطة بما هو أدنى من جهة الفوق ، صرح به فقال :
ومن تحت أرجلهم فعلم بذلك إحاطته بجميع الجوانب ، وصرح بالرجل تحقيقا للآدمي
ويقول أي : الله في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالتحتانية جريا على الأسلوب الماضي ، أو نحن بعظمتنا في قراءة الباقين ترويعا بالالتفات إلى مظهر العظمة :
ذوقوا ما سببه لكم
ما كنتم بغاية الرغبة
تعملون أي : في ذلك اليوم تعلمون ذلك حق اليقين بعد علمكم له عين اليقين بسبب تكذيبكم بعلم اليقين.