صفحة جزء
ثم فصل له الحكم فقال مرهبا لمخالفيه مرغبا لموافقيه، وقدم المخالفين لأن السياق لبيان إذلالهم: فأما الذين كفروا أي من الطائفتين فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا بالذل والهوان والقتل والأسر والآخرة بالخزي الدائم وما لهم من ناصرين وإن كثر عددهم

التالي السابق


الخدمات العلمية