ولما كانت هذه الخلال أمهات الأفعال الموجبة للكمال، وكانت مساوية من وجه لآية البقرة ختمها بختامها، بعد أن زمها بزمامها، فقال:
أولئك أي العالو الرتبة الحائزون منازل القربة أعظم رتبة
على هدى أي عظيم هم متمكنون منه تمكن المستعلي على الشيء، وقال:
من ربهم تذكيرا [لهم] بأنه لولا إحسانه ما وصلوا إلى شيء. ليلزموا تمريغ الجباه على الأعتاب، خوفا من الإعجاب
وأولئك هم أي خاصة
المفلحون أي الظافرون بكل مراد.