ولما كانت معرفة ما لأحد الجزءين باعثة على السؤال عما للحزب الآخر، وكانت إجابة السؤال عن ذلك من أتم الحكمة، استأنف تعالى قوله مؤكدا لأجل إنكار الكفرة:
إن الذين آمنوا أوجدوا الإيمان
وعملوا أي تصديقا له
الصالحات وضعا للشيء في محله عملا بالحكمة
لهم جنات أي بساتين
النعيم فأفاد سبحانه بإضافتها إليه أنه لا كدر فيها أصلا ولا شيء غير النعيم.