ولما كان ثبوت النبوة بينه وبين [أحد من] الرجال خارما لإحاطة العلم، وجب تنزيهه سبحانه عن ذلك فقال:
وسبحوه أي عن أن يكون شيء على خلاف ما أخبر به، وعن كل صفة نقص بعد ما أثبتم له كل صفة كمال
بكرة وأصيلا أي في أول النهار وآخره أي دائما لأن هذين الوقتين إما للشغل الشاغل ابتداء أو انتهاء أو للراحة، فوجوب الذكر فيهما وجوب له في غيرهما من باب الأولى، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: لم يفرض الله على عباده فريضة إلا جعل لها حدا معلوما،