ولما كان العذاب ربما استهانه بعض الناس إذا كان ينقطع ولو كان شديدا، قال مبينا لحالهم:
خالدين فيها ولما كان الشيء قد يطلق على ما شابهه بوجه مجازا وعلى سبيل المبالغة، [قال] مؤكدا لإرادة الحقيقة:
أبدا ولما كان الشيء قد يراد ثم يمنع منه مانع، قال مبينا لحالهم في هذه الحال:
لا يجدون وليا [أي] يتولى أمرا مما يهمهم بشفاعة أو غيرها
ولا نصيرا ينصرهم.