ولما كانت أدلة الساعة قد اتضحت حتى لم يبق مانع من التصديق بها إلا العناد، وكان السياق لتهديد من جحدها، قال معبرا بالماضي:
والذين سعوا أي [فعلوا] فعل الساعي
في آياتنا [أي] على ما لها من العظمة
معاجزين أي مبالغين في قصد تعجيزها بتخلفها عما نزيده من إنفاذها، وهكذا [معنى] قراءة المفاعلة، ولما كان ذنبهم عظيما، أشار بابتداء آخر فقال:
أولئك [أي البعداء البغضاء الحقيرون عن أن يبلغوا مرادا بمعاجزتهم]
لهم عذاب وأي عذاب
من رجز أي شيء كله اضطراب، فهو موجب لعظيم النكد والانزعاج، فهو أسوأ العذاب
أليم أي بليغ الألم - جره الجماعة نعتا لرجز، ورفعه
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم نعتا لعذاب.