قالوا ؛ أي: الرسل:
ربنا ؛ أي: الذي لو لم يكن لنا وازع عن الكذب عليه إلا إحسانه إلينا؛ لكان كافيا؛
يعلم ؛ أي: ولذلك يظهر على أيدينا الآيات؛ ويحمينا ممن يكيدنا؛ وهذه العبارة تجرى مجرى القسم؛ وكذا نحو:
شهد الله ؛ ولما واجهوهم بهذا التكذيب المبالغ في تأكيده؛ زادوا في تأكيد جوابه؛ فقالوا:
إنا إليكم ؛ أي: خاصة؛
لمرسلون ؛ ما أتيناكم غلطا؛ ولا كذبا؛ فالأول ابتداء إخبار؛ وهذان جوابا إنكار؛ فأعطى كلا ما يستحق.