ثم استأنف ما يبين بعد ذلك عن فعل العقلاء الناصحين لأنفسهم؛ بقوله - مؤكدا له بأنواع التأكيد؛ لأجل إنكارهم له؛ بعدم رجوعهم عن معبوداتهم -:
إني إذا ؛ أي: إذا فعلت ذلك الاتخاذ؛
لفي ضلال ؛ أي: محيط بي؛ لا أقدر معه على نوع اهتداء؛
مبين ؛ أي: واضح في نفسه لمن لم يكن مظروفا له؛ موضح لكل ناظر ما هو فيه من الظلام.