ولما كان هو - سبحانه - يصرخ من يشاء؛ فينجيه؛ وكانت "لا"؛ نافية نفيا مستغرقا؛ استثنى ما كان منه - سبحانه - فقال:
إلا رحمة ؛ أي: إلا نحن؛ فننقذهم إن شئنا؛ رحمة
منا ؛ أي: لهم؛ لا وجوبا علينا؛ ولا لمنفعة تعود منهم إلينا؛
ومتاعا ؛ أي: لهم؛
إلى حين ؛ أي: وهو حين انقضاء آجالهم.