اصلوها ؛ أي: قاسوا حرها؛ وتوقدها؛ واضطرامها؛
[ ص: 156 ] وهول أمر ذلك اليوم؛ بإعادة ذكره؛ على حد ما مضى؛ فقال:
اليوم ؛ لتكونوا في شغل شاغل؛ كما كان أصحاب الجنة؛ وشتان ما بين الشغلين؛
بما ؛ أي: بسبب ما.
ولما كانوا قد تجلدوا على الطغيان؛ تجلد من هو مجبول عليه؛ بين ذلك بذكر الكون؛ فقال:
كنتم تكفرون ؛ أي: تسترون ما هو ظاهر جدا بعقولكم من آياتي؛ مجددين ذلك؛ مستمرين عليه.