ولما بالغوا هذه المبالغات في إنكاره؛ بعد قيام البراهين في هذه السورة؛ وغيرها؛ على جوازه؛ بل وجوبه عادة؛ أمره بأن يجيبهم بما يقابل ذلك؛ فقال (تعالى):
قل نعم ؛ أي: تبعثون على كل تقدير قدرتموه؛ وذكر حالهم بقوله:
وأنتم داخرون ؛ أي: مكرهون عليه؛ صاغرون؛ ذليلون؛ حقيرون؛