ثم أكدوا هذا المعنى بقولهم - نافين لما أشاروا باليمين إليه -:
وما كان ؛ أي: كونا ثابتا؛
لنا عليكم ؛ وأعرقوا في النفي بقولهم:
من سلطان ؛ أي: فأكرهناكم بذلك السلطان؛ إنما تبعتمونا باختياركم؛ وهو معنى
بل كنتم ؛ أي: جبلة ؛ وطبعا؛
قوما ؛ أي: ذوي قوة؛ وكفاية لما تحاولونه من الأمور؛
طاغين ؛ أي: مجاوزين لمقاديركم؛ غالين في الكفر؛ مسرفين في المعاصي والظلم؛ ولذلك لكم خلق
[ ص: 222 ] لا تحتاجون فيه إلى كبير تحرك؛