ولما تذكر هذا فاستفزه السرور؛ وازدهته الغبطة والحبور؛
[ ص: 238 ] لم يملك نفسه أن قال - في أسلوب التأكيد لما له في ذلك من النشاط؛ لما له من خرق العادة؛ منبها على عظمته؛ لتعظيم الغبطة -:
إن هذا ؛ أي: الملك الذي نحن فيه؛
لهو ؛ أي: وحده؛
الفوز العظيم ؛ أي: الذي لا شيء يعدله؛