ثم نبه على أن محل الفتنة جعلها فيما ينكرونه؛ فقال (تعالى) - مؤكدا لأجل إنكارهم؛ معللا لجعلها فتنة تخالطهم فتحيلهم في الدنيا بحرها؛ وفي الأخرى بأثرها -:
إنها ؛ وحقق أمر نباتها؛ بقوله:
شجرة ؛ وزاد الأمر بيانا بقوله:
تخرج ؛ وأكده بالظرف؛ فقال:
في أصل ؛ أي: ثابت؛ وقعر؛ ومعظم؛ وقرار
الجحيم ؛ أي: النار الشديدة الاضطرام؛ وفروعها ترتفع إلى دركاتها؛