ولما كان ربما ظن أنه لعدم الرسل؛ نفى ذلك بقوله - مؤكدا لنحو ذلك -:
ولقد أرسلنا ؛ أي: على ما لنا من العظمة التي توجب الإتيان بما لا ريب فيه من البيان؛
فيهم منذرين ؛ أي: فأنذروهم بأس الله؛ وبينوا لهم أحسن البيان؛ ومع ذلك فغلب عليهم الضلال؛ وعناد أهل الحق بالمحال؛ حتى أهلكهم الله بما له من شديد المجال؛ وهو معنى قوله: