[ ص: 244 ] فانظر ؛ أي: فتسبب عن الإرسال أنا فعلنا في إهلاكهم من العجائب ما يستحق التعجيب به؛ والتحذير من مثله؛ بأن يقال لمن تخلف عنهم: انظر
كيف ؛ ولما كان ذلك عادة مستمرة؛ لم تختلف أصلا؛ قال:
كان عاقبة ؛ أي: آخر أمر؛
المنذرين ؛ أي: في أنا أهلكناهم لتكذيبهم؛ فاصبر على الشدائد كما صبروا؛ واستمر على الدعاء بالبشارة؛ والنذارة؛ حتى يأتيك أمر الله.