ولما كان معنى هذا: فأجبناه إجابة هي النهاية في استحقاق على الممادح؛ من إيصاله إلى مراده؛ من حمله؛ وحمل من آمن به؛ والانتقام ممن كذبه؛ كما هي عادتنا دائما؛ عطف عليه قوله:
ونجيناه ؛ أي: بما لنا من العظمة؛
وأهله ؛ أي: الذين وافقوه في الدين؛
من الكرب العظيم ؛ وهو الأذى من الغرق؛