وجعلنا ذريته هم ؛ أي: خاصة؛
الباقين ؛ لأن جميع أهل الأرض غرقوا؛ فلم يبق منهم أحد أصلا؛ وأهل السفينة لم يعقب منهم أحد غير أولاده؛ فأثبناه على نزاهته أن كان هو الأب الثاني؛
فالعرب والعجم أولاد
سام؛ والسودان أولاد
حام؛ والترك والصقالبة
ويأجوج ومأجوج أولاد
يافث؛ فكل من تبع سنته في الخير كان له مثل أجره.