ثم علق بمعنى المشايعة؛ بيانا لما كانت به المتابعة؛ قوله - على تقدير سؤال من قال: متى شايعه؟ -
إذ ؛ أي: حين؛
جاء ربه ؛ أي: المحسن في تربيته؛
بقلب سليم ؛ أي: بالغ السلامة عن حب غيره؛ والمجيء مجاز عن الإخلاص؛ الذي لا شائبة فيه؛ كما أن الآتي إليك لا يكون شيء من بدنه عند غيرك؛