ولما كان جزاؤه عظيما جدا؛ دل على عظمه بأن علل إكرامه به بقوله - معجبا ومعظما؛ مؤكدا؛ تنبيها على أنه خارق للعادة -:
إن هذا ؛ أي: الأمر؛ والطاعة فيه؛
لهو البلاء ؛ أي: الاختبار الذي يحيل ما خولط به؛ كائنا ما كان؛
المبين ؛ أي: الظاهر في بابه جدا؛ المظهر لرائيه أنه بلاء.