وشرع في ذكر ما جازاه به على ذلك؛ جعل منه أمر
إسحاق - عليه السلام - فقال:
وبشرناه ؛ أي: جزاء على صبره في المبادرة إلى امتثال الأمر في إعدام
إسماعيل - عليه السلام -؛
بإسحاق ؛ مولودا؛ زيادة له؛ بعدما سلمنا
إسماعيل - عليه السلام -؛ حال كونه
نبيا ؛ أي: في قضائنا؛ أو بوجوده مقدرة نبوته؛ ولما كان هذا اللفظ قد يطلق على
المتنبئ ؛ أزال إشكال هذا الاحتمال؛ وإن كان واهيا؛ بقوله:
من الصالحين ؛ أي: العريقين في رتبة الصلاح؛ ليصلح لأكثر الأوصاف الصالحة؛