ولما كان نصر النبي - صلى الله عليه وسلم - بمن معه من الضعفاء على
قريش وسائر
العرب؛ عند
قريش؛ في غاية البعد؛ وكان التقدير: "فعلنا معهما ذلك لإحسانهما؛ علله بما يقطع قلوب
قريش؛ في مظهر التأكيد؛ فقال:
إنا كذلك ؛ أي: مثل هذا الجزاء؛
نجزي ؛ أي: دائما في كل عصر؛
المحسنين ؛ أي: العريقين في هذا الوصف;