ولما كان من أعظم المقاصد - كما مضى - التسلية والترجية؛ سبب عن دعائه قوله:
فكذبوه ؛ ولما كانت الترجية مستبعدة؛ سبب عن التكذيب قوله - مؤكدا لأجل تكذيبهم -:
فإنهم لمحضرون ؛ أي: مقهورون على إقحامنا إياهم فيما نريد من العذاب الأدنى؛ والأكبر؛ وذكرهم بالسوء؛ واللعن؛ على مر الآباد؛ وإن كرهوا؛