ولما جاهد في الله (تعالى) ؛ وقام بما يجب عليه من حسن الثناء؛ جازاه - سبحانه - فقال - عاطفا على
فإنهم لمحضرون -:
وتركنا عليه ؛ أي: من الثناء الجميل؛ وجميع ما يسره؛
في الآخرين ؛ أي: كل من كان بعده إلى يوم الدين؛ ولما كان السلام اسما جامعا لكل خير؛ لأنه إظهار الشرف؛ والإقبال على المسلم عليه بكل ما يريد؛ أنتج ذلك قوله: