[ ص: 288 ] ولما أظهر - سبحانه - شرف
إلياس - عليه السلام - أو الأنبياء الذين هو أحدهم؛ علله؛ مؤكدا له؛ تنبيها على أنه لا بد من إعلاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتباعه على كل من يناوئهم؛ وإن كذبت بذلك
قريش؛ فقال:
إنا كذلك ؛ أي: مثل هذا الجزاء العظيم؛
نجزي المحسنين ؛ أي: الذين هو من أعيانهم;