صفحة جزء
ما ؛ وغلب المخاطبين المعبر عنهم بكاف الخطاب على من عطف عليهم؛ وهم معبوداتهم؛ تنبيها على أنهم عدم؛ كما حقرهم بالتعبير عنهم بما دون "من"؛ فقال - مخاطبا -: أنتم عليه ؛ أي: على الله خاصة؛ بفاتنين ؛ أي: بمغيرين أحدا من الناس بالإضلال؛

التالي السابق


الخدمات العلمية