ولما آذنت اللام بعلوهم؛ أوضح ذلك ببيان ما سماه "كلمة"؛ لانتظامه في معنى واحد؛ بقوله:
إنهم ؛ وزاد في تأكيده؛ في نظير ما عند الكفرة؛ على ما تدل أعمالهم أنه في غاية البعد؛ فقال:
لهم ؛ أي: خاصة؛
المنصورون ؛ أي: الثابت نصرهم في الجدال؛ والجلاد؛ وإن وقع للكفار عليهم في الثاني ظهور ما؛ ولما خص بذلك المرسلين؛ عم؛ فقال: