ولما كانت عادتهم الاستعجال بما يهددون به استهزاء؛ كلما ورد عليهم تهديد؛ سبب عن ذلك الإنكار عليهم؛ على وجه تهديد آخر لهم؛ فقال:
أفبعذابنا ؛ أي: على ما علم له من العظمة؛ بإضافته إلينا؛
[ ص: 316 ] يستعجلون ؛ أي: يطلبون أن يعجل لهم فيأتيهم قبل أوانه الذي ضربناه له؛