ولما قدم السلام على من شاء تخصيصه في هذه السورة من رسله؛ عمهم؛ فقال - عاطفا على "سبحان" -:
وسلام ؛ أي: تنزه له؛ وسلامة؛ وشرف؛ وفخر؛ وعلا؛
على المرسلين ؛ أي: الواصفين له بما هو له أهل؛ الذين اصطفاهم؛ الصافين صفا؛ الزاجرين زجرا؛ التالين ذكرا؛ من البشر؛ والملائكة المذكورين في هذه السورة؛ وغيرهم؛ لأجل ما حكم لهم به - سبحانه - في الأزل من العز؛ والنصر؛