والشياطين ؛ أي: الذين عندهم خفة الريح؛ مع الاقتران بالروح؛ سخرناهم له; ثم نبه على منفعتهم بالإبدال منهم؛ فقال:
كل ؛ وعبر ببناء المبالغة في سياق الامتنان؛ فقال:
بناء وغواص ؛ أي: عظيم في البناء؛ صاعدا في جو السماء؛ والغوص نازلا في أعماق الماء؛ يستخرج الدر؛ وغيره من منافع البحر.