فسجد ؛ أي: عندما نفخ فيه الروح؛
الملائكة ؛ على ما أمرهم الله؛ ولما كان إسناد الخبر إلى الجميع قد يراد به أكثرهم؛ أكد بقوله:
كلهم ؛ إرادة لرفع المجاز.
ولما كان لا يقدح في ذلك واحد مثلا؛ أو قليل لا يعبأ بهم؛ لضعف؛ أو نحوه؛ رفع ذلك بقوله:
أجمعون ؛ مع إفادة أن السجود كان في آن واحد؛ إعلاما بشدة انقيادهم؛ وحسن تأهبهم للطاعة؛ واستعدادهم؛