واستؤنف بيان ما حصل التشوف إليه من علم جوابه؛ بقوله - معرضا عن القدح في جوابه؛ لظهور سقوطه؛ بأن المخلوق المربوب لا اعتراض له على ربه بوجه -:
قال فاخرج ؛ أي: بسبب تكبرك؛ ونسبتك الحكيم الذي لا اعتراض عليه إلى الجور؛
منها ؛ أي: من الجنة؛ محل الطهر عن الأدواء الظاهرة؛ والباطنة؛ ثم علل ذلك بقوله - مؤكدا لأجل ادعاء أنه أهل لأقرب القرب -:
فإنك رجيم ؛ أي: مستحق للطرد؛ والرجم؛ وهو الرمي بالحجارة؛ الذي هو للمبالغة في الطرد.