ولما دبج في عبارته بما يقتضي السؤال في ألا يموت؛ فإن يوم البعث ظرف لفيض الحياة؛ لا لغيضها؛ ولبسطها؛ لا لقبضها؛ منعه ذلك بقوله:
إلى يوم الوقت ؛ ولما كان تدبيجه في السؤال قد أفهم تجاهله بما هو أعلم الخلق به؛ من تحتم الموت لكل من لم يكن في دار الخلد؛ الذي أبلغ الله (تعالى) في الإعلام به؛ قال:
المعلوم ؛ وهو الصعقة الأولى؛ وما يتبعها.