" بسم الله " الذي لم يرض لإحاطته بأوصاف الكمال من جلال الكتاب إلا ما اقترن بجمال العمل " الرحمن " الذي وسع كل شيء رحمة وعلما ففصل الكتاب تفصيلا وبينه غاية البيان " الرحيم " الذي خص العلماء العاملين بسماع الدعوة ونفوذ الكلمة .
حم [ أي: حكمة
محمد التي
[ ص: 135 ] أعجزت الخلائق].