ولما أتم الخبر عن الكافرين من الفريقين، أتبعه الخبر عن مؤمنيهم بشارة لمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم ونذارة لمن صد عنه فقال:
ونجينا [أي]: تنجية عظيمة
الذين آمنوا أي: أوجدوا هذا الوصف ولو على أدنى وجوهه من الفريقين
وكانوا أي: كونا عظيما
يتقون أي: يتجدد لهم هذا الوصف في كل حركة وسكون فلا يقدمون على شيء بلا دليل.