ولما قدم التنفير من الظلم دلالة على الاهتمام به؛ أكمل ثمرات المداولة؛ بقوله:
وليمحص ؛ أي: وليطهر
الله ؛ أي: ذو الجلال والإكرام؛
الذين آمنوا ؛ أي: إن أصيبوا؛ ويجعل مصيبتهم سببا لقوتهم؛
ويمحق الكافرين ؛ أي: شيئا فشيئا؛ في تلك الحالتين؛ بما يلحقهم من
[ ص: 81 ] الرجس؛ أما إذا كانت لهم فبالنقص بالقوة؛ بالبطر الموجب للعكس؛ وأما إذا كانت عليهم؛ فبالنقص بالفعل الموجب للقطع بالنار؛