ولما ذكر ما لهم بشارة لهم وترغيبا لغيرهم في اللحاق بهم على وجه فيه إجمال، شرح ذلك بقوله:
ادخلوا الجنة ولما كانت الدار
[ ص: 478 ] لا تكمل إلا بالرفيق السار، قال تعالى:
أنتم وأزواجكم أي نساؤكم اللاتي كن مشاكلات لكم في الصفات، وأما قرناؤهم من الرجال فدخلوا في قوله
كانوا مسلمين تحبرون أي تكرمون وتزينون فتسرون سرورا يظهر أثره عليكم مستمرا يتجدد أبدا.