ولما كان التقدير: "فلا تطيعوهم؛ إنهم ليسوا صالحين للولاية مطلقا؛ ما دمتم مؤمنين"؛ عطف عليه قوله:
بل الله ؛ أي: الملك الأعظم؛
مولاكم ؛ مخبرا بأنه ناصرهم؛ وأن نصره لا يساويه نصر أحد سواه؛ بقوله:
وهو خير الناصرين ؛ أي: لأن من نصره سبب له جميع أسباب النصر؛ وأزال عنه كل أسباب الخذلان؛ فمنع غيره - كائنا من كان - من إذلاله؛